قبل ما تزايد علينا
أكرر:
مش هدافع عن قتلة الحسيني أبو ضيف, وقبل ما تزايد على موقفي أنا واللي زيي
وتقول إننا انتقائيين, احنا قبل كده تضامنا مع الإسلاميين في العباسية,
ونزل مننا ناس كتيرة تقف معاهم وهم بيتضربوا في العباسية, دفاعاً عن حقهم
في الاعتصام السلمي, رغم إن الاعتصام كان علشان العجل ابن الأمريكانية مش
ضد العسكر ولا حاجة, وبعد كده كنا حوالي 30 محامي أغلبنا يساريين, اتسحلنا
معاهم 3 شهر في المحكمة العسكرية بندافع عنهم ضد المحاكمات الاستثنائية, في
نفس الوقت اللي مافيش محامي إسلامي يوحد ربنا جالهم المحكمة, رغم إن العجل
أبو سماعين نفسه محامي, وفين وفين لما الأستاذ ممدوح إسماعيل جه المحكمة
العسكرية, ويومها جه سجل مع القناة الأولى عشان يشيد بنزاهة وحيادية
واستقلال القضاء العسكري ومشي من غير ما يحضر مع حد منهم, دا احنا حتى
أضربنا عن الطعام تضامناً معهم وماعملناهاش لما كان علاء عبد الفتاح محبوس,
رغم إن علاء صاحبنا اللي بنحبه جداً وابن أستاذنا كلنا أ/ أحمد سيف.
مبادئنا مابتتجزأش أهي ولا حاجة, وماحناش انتقائيين, بس احنا قررنا مانقفش
مع أنصار سلطة قمعية نازلين يضربوا الناس في الشوارع بالنار لفرض نظام قمعي
بالقوة وقمع ثورة الشعب ضده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق