الخميس، 4 يوليو 2013

"لولا عاصري اللمون عليكوا على فكرة".. آن لعاصري اللمون أن يخرجوا ألسنتهم للجميع


في ظل هذه الأيام المفترجة التي نمر بها جميعاً, أحب أشكر في نفسي وأحييني وأشد على إيدي أنا وكل اللي عصروا على روحهم لمون, عشان لولانا ماكانتش الثورة اتغلبت على الخرفان بالسرعة القياسية دي.
احنا اللي استحملنا تريأة أصدقاءنا علينا وتسفيههم لوجهة نظرنا, واتهاماتهم لنا –أحياناً- بإننا "حدفنا يمين", احنا اللي كان كل ما يتأزم الحال بالجميع, يقولولنا "مش انتوا اللي جبتوه؟"
بتكلم هنا تحديداً عن اللي عصروا لمون عشان يحرقوا الإخوان ويكشفوهم قدام الناس, ونبقى بنخلص من مرحلة وسخة كنا لازم هنعدي بيها, فقلنا نخلص منها بدري بدري.
ماقلناش أبداً "هننتخبه عشان نعرف نعارضه" لإننا عارفين إن الإخوان فاشيين وماعندهمش مانع يقتلوا معارضيهم.
راهنا على غباء الإخوان, وطمعهم, ودناوتهم, لكن هم فاقوا كل تصوراتنا سيئة الظن, وأصروا يخفوا ف سنة واحدة, ومش بس خفيوا, لكن كمان الناس عرفت حقيقتهم, وإرهابهم, وكارهينهم تماماً, وهم دلوقتي مستخبيين وخايفين يوروا وشهم لحد.
وعشان تشوفوا إحنا جنبناكوا قد إيه تخيلوا كده لو كان شفيق هو اللي بيحكم؟ كان زماننا دلوقتي كلنا كده على بعضنا "احنا وانتوا, والحديث للثوار الأصليين بس" مرميين ف السجون بمحاكمات عسكرية "والعباسية بروفة", وكان زمان الإخوان لإنهم بيعملوا صفقات على روحهم - ومحمد محمود ومجلس الوزرا يشهدوا - حاطين إيديهم في إيد شفيق في إيد الجيش في إيد القضاء في إيد الشرطة في إيد الإعلام في إيد المواطنين الشرفاء وأعضاء حزب الكنبة, ومتفقين عليكوا.
ولو فكرنا نثور على شفيق, كان زماننا كام ألف واقفين ف التحرير بنصوّت وماحدش سامعنا, مش بننزل بعشرات الملايين زي ما عملنا مع الخروف.
وبتجاوز كل ما سبق, ونفترض إننا عرفنا نخلع شفيق, كان زماننا داخلين على انتخابات جديدة, والإخوان لسه ماخدوش فرصتهم فيكسبوا, ونعيد م الأول خالص بقى. بذمتكوا مش وفرنا عليكوا تعب كتير؟
حقنا عليكوا إنكوا تعتذرولنا, بس قشطة احنا اخوات يعني
=
طبعاً الكلام مش عن اللي عصروا لمون وعرصوا بعدها زي سلامة عبد الحميد وأمثاله, وفيه أسامي تانية كنت عايز أذكرها, بس بلاش لزوم المصالحة الوطنية وكده :-)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق