الخميس، 4 يوليو 2013

تفرق كتير "يسقط يسقط حكم العسكر" عن "يسقط يسقط حكم العسكر"

احنا اصحاب هتاف "يسقط حكم العسكر" اللي اتشرفنا بقوله واحنا ثابتين في مكاننا واحنا 100 نفر بصدورنا العارية, احنا اللي اعتصمنا قدام مجلس الوزراء لمنع دخول كمال الجنزروي "الفلول" في عز ما كانوا الخرفان بيهللوله.
احنا اللي قلنا "عدل" وقت ما كانوا واقفين مع "الندل", ودفعنا تمن اللي قلناه دم.
احنا اللي وقفنا ف وش الرصاص مابنقاوموش ونفسنا يصيبنا عشان نروح لشهدائنا يطبطبوا علينا من خستكوا وندالة الناس اللي كانت بتقول "إيه اللي وداهم هناك".
احنا اللي مشينا ف جنازة الإمام الشهيد عماد عفت وهم بيشتمونا طول الطريق.
احنا اللي معانا المناديل اللي فيها دم الشهيد محمد مصطفى كاريكا. احنا اللي كنا محاوطين دمه الطاهر بالحجارة وعمالين نوريه واحنا بنصرخ ف الناس اللي رايحين أشغالهم الساعة 6 الصبح, لما كان الجيش بيوقف الضرب أول ما الدنيا تنور عشان الناس ماتشوفش جرايمه.
احنا اللي كلنا اتعرينا لما ست البنات اتعرت بس فضلنا "مستورين من جوانا" بعد ما "جسمنا اتكشف" عشان كنا ع الحق وعارفين إننا ع الحق, حتى لو كنا 100 بني آدم.
احنا اللي طلعنا من معركة مجلس الوزرا نفسيتنا متشرحة, وأذهاننا متدمرة, وأجسادنا مكسرة.
واحنا اللي كملنا بعدها ونزلنا يوم 25 يناير 2012 بمسيرات ماشفتهاش مصر قبل كده, بنهتف "يسقط حكم العسكر", وبنطلب القصاص لشهدائنا, والعسكر ردوا على كده بمذبحة بورسعيد, اللي راح فيها مننا 72 شهيد, نزلنا نطالب بحقهم وحق اللي قبلهم في الوقت اللي كانوا بيقفوا فيه ف مجلس الشعب يصقفوا للمجرم محمد إبراهيم وزير الداخلية وقتها وهو بيقول "مافيش خرطوش".
احنا اللي هنفضل لآخر عمرنا نسعى ورا إننا نجيب حق شهداء حكم العسكر وكل شهدائنا الأطهار, ومش هيمنعنا عن ده إلا إننا نموت زيهم.
احنا اللي بنهتف بسقوط أي حاكم ظالم في عز جبروته, واحنا اللي هنسقط أي حاكم يتهاون لحظة ف القصاص لكل شهدائنا الأطهار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق